جامعة المدينة العالمية معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده. وبعد: فمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها برنامج إلكتروني -غير ربحيّ- ينطلق من المدينة المنورةمأرز الإيمان، ومهاجَر النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أساسيات مشروع جامعة المدينة العالمية. وقد روعي في تصميمه أحدث الطرق البرمجية لتسهيل إيصال المادة العلمية للطالب مهما بعد مكانه، كما تمت ترجمة جميع دروس المعهد وبرامجه المساعدة المختلفة إلى ما يربو على أربعين لغة ليكون تمهيدا للدارسين في متابعة دراساتهم في المراحل الجامعية المختلفة. كل ذلك يتم عرْضه على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت"، بأسلوب يحقِّق الفائدة العلمية المرجوّة للدّارسين في شتّى بقاع الأرض، بطريقة عرْض تتناسب مع ما يَخدم الدّارس ويُوفِّر عليه الجهد والوقت؛ وذلك بالاستفادة القصوى ممّا تُتيحه التقنيةُ الحديثة من إمكانات في في مجال الوسائط المتعددة والتصفّح والعرْض والبحث. والمأمول -بإذن الله- أن يكون هذا الموقع لَبنة ضمن ما هو قائم من مواقع تعليمية في خدمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، معطاء ثماره لجميع أبناء أمتنا الغالية. وفي هذا الإطار العامّ، يسعى الموقع لتحقيق الأهداف الآتية: أولاً: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بأسهل الطرق والوسائل. ثانياً: الإسهام في الدَّوْر الرِّيادي للمدينة المنورة بأن تكون مصدر إشعاع علْميّ، وذلك من خلال تعليم اللغة العربية كتابة وقراءة على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت". ثالثاً:خدمة المسلمين في شتى بقاع المعمورة وذلك بإيصال المادة العلمية إليهم في بلدانهم لفهم تعاليم دينهم بأيسر الطُّرق وأقربها. رابعاً: السّعي لبناء معهد إلكتروني متكامل يعنى بتعليم اللغة العربية كتابة وقراءة، وذلك عن طريق إسهام المُطَّلعين على هذا المعهد بجهودهم، وترسيخ مبدأ أن العلْم رحِم بين أهله. وإنّ القائمين على هذا الموقع يُؤكّدون لكل متصفِّح ومستفيدأنّ هذا الموقع يعتمد -بعد عون الله وتوفيقه- في زيادة رصيده من حيث تطوير بنائه وتوسع خدماته، على مقدار التعاون مِن قِبل الدارسين والخبراء في مجال التعليم عن بعد، في إثراء هذا المعهد ومدّ يد العون والمساعدة والإسهام فيه بكلّ جهد ممكن، بما في ذلك الدّعم المالي والجهد الذاتي. سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجعل هذا العمل عملاً مباركاً، وأن يجعله صَدقة جارية لكلّ مَن ساهم فيه، وأن يجعله عملاً صالحاً، ولِوجهه خالصاً، وأن لا يجعل لأحدٍ فيه شركاً. واللهالموفّق والهادي إلى سواء السبيل مستويات الدراسة بالمعهد: . كتاب إلكتروني لتعلم اللغة العربية
مع تحيات/
جامعة المدينة العالمية معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم النبيين والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
فهذا انطباع عن مشروع جامعة المدينة العالمية، وهي مؤسسة تعليمية تربوية للتعليم عبر الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت).
وهذا المشروع أراه:
1- خدمة جليلة للإسلام، حيث يتم من خلاله التعريف الصحيح بالإسلام، وبعلومه النافعة في كلّ المجالات، والتي تخدم الإنسانية في معاشها ومعادها.
2- هذا المشروع يخدم المسلمين في شتى أقطار الأرض في ظل التقدم العلمي في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، فيستطيع المسلم في أي بقعة على الأرض أن يتعرف على ما تقدمه الجامعة من خلال الدخول على موقعها على الانترنت.
3- هذا المشروع يساهم مساهمة فاعلة في النهوض بالعملية التعليمية في المجتمع المسلم، عن طريق نظام غير تقليدي، هو نظام التعليم عن بُعد، الذي تستخدم فيه أحدث الوسائل التعليمية.
4- هذا المشروع يحل مشكلة الكثير من الراغبين في الالتحاق بالجامعة، والتي تحول وظائفهم وأعمالهم دون الالتحاق بالتعليم النظامي. فمن خلال هذه الجامعة يتمكن الدارس من تحصيل العلم دون الالتقاء المباشر مع الأساتذة، فهو يلغي قيد الزمان والمكان، وبهذا يجمع الدارس بين عمله الخاص وبين تحصيلة للعلم.
5- هذا المشروع يساهم في نشر العلم بفروعه المختلفة، فهو غير مقتصر على تدريس العلوم الشرعية واللغوية والأدبية فقط، بل يشمل جانباً كبيراً من العلوم الأخرى، كالعلوم السياسية، والإدارية، وعلوم الحاسب الآلي، وغير ذلك وبالجملة، فهو مشروع مبارك يُبث من أرض مباركة، هي طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام، والحمد لله أولاً وأخيراً.
جامعة المدينة العالمية
ردحذفمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده.
وبعد:
فمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها برنامج إلكتروني -غير ربحيّ- ينطلق من المدينة المنورةمأرز الإيمان، ومهاجَر النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أساسيات مشروع جامعة المدينة العالمية. وقد روعي في تصميمه أحدث الطرق البرمجية لتسهيل إيصال المادة العلمية للطالب مهما بعد مكانه، كما تمت ترجمة جميع دروس المعهد وبرامجه المساعدة المختلفة إلى ما يربو على أربعين لغة ليكون تمهيدا للدارسين في متابعة دراساتهم في المراحل الجامعية المختلفة. كل ذلك يتم عرْضه على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت"، بأسلوب يحقِّق الفائدة العلمية المرجوّة للدّارسين في شتّى بقاع الأرض، بطريقة عرْض تتناسب مع ما يَخدم الدّارس ويُوفِّر عليه الجهد والوقت؛ وذلك بالاستفادة القصوى ممّا تُتيحه التقنيةُ الحديثة من إمكانات في في مجال الوسائط المتعددة والتصفّح والعرْض والبحث.
والمأمول -بإذن الله- أن يكون هذا الموقع لَبنة ضمن ما هو قائم من مواقع تعليمية في خدمة اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، معطاء ثماره لجميع أبناء أمتنا الغالية.
وفي هذا الإطار العامّ، يسعى الموقع لتحقيق الأهداف الآتية:
أولاً: تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بأسهل الطرق والوسائل.
ثانياً: الإسهام في الدَّوْر الرِّيادي للمدينة المنورة بأن تكون مصدر إشعاع علْميّ، وذلك من خلال تعليم اللغة العربية كتابة وقراءة على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت".
ثالثاً:خدمة المسلمين في شتى بقاع المعمورة وذلك بإيصال المادة العلمية إليهم في بلدانهم لفهم تعاليم دينهم بأيسر الطُّرق وأقربها.
رابعاً: السّعي لبناء معهد إلكتروني متكامل يعنى بتعليم اللغة العربية كتابة وقراءة، وذلك عن طريق إسهام المُطَّلعين على هذا المعهد بجهودهم، وترسيخ مبدأ أن العلْم رحِم بين أهله.
وإنّ القائمين على هذا الموقع يُؤكّدون لكل متصفِّح ومستفيدأنّ هذا الموقع يعتمد -بعد عون الله وتوفيقه- في زيادة رصيده من حيث تطوير بنائه وتوسع خدماته، على مقدار التعاون مِن قِبل الدارسين والخبراء في مجال التعليم عن بعد، في إثراء هذا المعهد ومدّ يد العون والمساعدة والإسهام فيه بكلّ جهد ممكن، بما في ذلك الدّعم المالي والجهد الذاتي.
سائلين المولى عزّ وجلّ أن يجعل هذا العمل عملاً مباركاً، وأن يجعله صَدقة جارية لكلّ مَن ساهم فيه، وأن يجعله عملاً صالحاً، ولِوجهه خالصاً، وأن لا يجعل لأحدٍ فيه شركاً.
واللهالموفّق والهادي إلى سواء السبيل
مستويات الدراسة بالمعهد:
. كتاب إلكتروني لتعلم اللغة العربية
مع تحيات/
جامعة المدينة العالمية
معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم النبيين والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أما بعد:
فهذا انطباع عن مشروع جامعة المدينة العالمية، وهي مؤسسة تعليمية تربوية للتعليم عبر الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت).
وهذا المشروع أراه:
1- خدمة جليلة للإسلام، حيث يتم من خلاله التعريف الصحيح بالإسلام، وبعلومه النافعة في كلّ المجالات، والتي تخدم الإنسانية في معاشها ومعادها.
2- هذا المشروع يخدم المسلمين في شتى أقطار الأرض في ظل التقدم العلمي في شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت)، فيستطيع المسلم في أي بقعة على الأرض أن يتعرف على ما تقدمه الجامعة من خلال الدخول على موقعها على الانترنت.
3- هذا المشروع يساهم مساهمة فاعلة في النهوض بالعملية التعليمية في المجتمع المسلم، عن طريق نظام غير تقليدي، هو نظام التعليم عن بُعد، الذي تستخدم فيه أحدث الوسائل التعليمية.
4- هذا المشروع يحل مشكلة الكثير من الراغبين في الالتحاق بالجامعة، والتي تحول وظائفهم وأعمالهم دون الالتحاق بالتعليم النظامي. فمن خلال هذه الجامعة يتمكن الدارس من تحصيل العلم دون الالتقاء المباشر مع الأساتذة، فهو يلغي قيد الزمان والمكان، وبهذا يجمع الدارس بين عمله الخاص وبين تحصيلة للعلم.
5- هذا المشروع يساهم في نشر العلم بفروعه المختلفة، فهو غير مقتصر على تدريس العلوم الشرعية واللغوية والأدبية فقط، بل يشمل جانباً كبيراً من العلوم الأخرى، كالعلوم السياسية، والإدارية، وعلوم الحاسب الآلي، وغير ذلك وبالجملة، فهو مشروع مبارك يُبث من أرض مباركة، هي طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام، والحمد لله أولاً وأخيراً.
وكتبه :
محمود حامد عثمان
أستاذ أصول الفقه المساعد (المشارك) بجامعة الأزهر